عشرون متراً
عندما تراها تمشي لا تدري إذا ما كانت تفكر أم تبتسم أم تبكي وكذلك كل المسنين أمثالها..قدلا تلتفت اليها مثل أي شيء آخر بالطريق فهي تمشي في حياء رغم ذهاب جمالها أو حتى بسبب غياب جمالها..لا يهم.
تمسك في يدها كيسا بلاستيكيا مرسوما عليه رسوما رديئة لمصنوعات جلدية ما و بيدها الأخرى تأكل قطعة من تلك المخبوزات المستديرة التي تملأ محال المخبوزات في نفس الحياء سالف الذكر.
يمشي من خلفها بعشرون مترا فقط بنتان تمسك إحداهما بأحد المثلجات حينما كا بعض الشباب يرمقهما, أي البنتين..ثم يصيح أحدهم في استخفاف ظل"طب هاتي حية طيب"
فالتفتت البنت والسيدة إذ كلتاهما كانتا تأكلان..توقفت وقفة من يتذكر شيئا ثم ابتسمت ومضت.
ابتسمت وبكت الدنيا...ثم بكت وتبتسم الدنيا
ولكن وجوه المسنين لا تعرف منها إذا ما كانو يبتسمون أم يبكون.
العدالة لغير العادلين..فضل زائ
تمسك في يدها كيسا بلاستيكيا مرسوما عليه رسوما رديئة لمصنوعات جلدية ما و بيدها الأخرى تأكل قطعة من تلك المخبوزات المستديرة التي تملأ محال المخبوزات في نفس الحياء سالف الذكر.
يمشي من خلفها بعشرون مترا فقط بنتان تمسك إحداهما بأحد المثلجات حينما كا بعض الشباب يرمقهما, أي البنتين..ثم يصيح أحدهم في استخفاف ظل"طب هاتي حية طيب"
فالتفتت البنت والسيدة إذ كلتاهما كانتا تأكلان..توقفت وقفة من يتذكر شيئا ثم ابتسمت ومضت.
ابتسمت وبكت الدنيا...ثم بكت وتبتسم الدنيا
ولكن وجوه المسنين لا تعرف منها إذا ما كانو يبتسمون أم يبكون.
العدالة لغير العادلين..فضل زائ
Posted by Mohammad Aboul-wafa on Saturday, January 27, 2007 at 1:25 PM | Permalink 
